Duration 2300

وأخيراً دارت المروحة وفتلت فتل Egypt

206 watched
0
0
Published 8 Sep 2021

لماذا لم يفهم أكثر الناس الاسلام ؟​ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ أكثر ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ لسهل عليه  ﻭﻟﺼﺎﺭ ﻣﻴﺴﻮﺭﺍً ﺟﺪﺍً بالنسبة له، ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﺒﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﻰ ﺇﺳﻼﻣﺎً ﻷﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻜﺮﺍً ﻣﺠﺮﺩﺍً ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻬﻤﻪﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢﺃﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻓﺴﻴﺒﻘﻰ ﺟﺎﻫﻼً ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﺗﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﺍﻹﺳﻼﻡﻷﻧﻬﻢ إنشغلوا ﻋﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﻤﻈﻬﺮﻩ ﻓﺈﻥ ﻓﺘﺤﻮﻩ أﺷﻐﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﺈﻥ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﺷﻐﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﺎلمتشابه وصدوا للمحكم ﻓﻬﻢ لم ﻳﺰﻧﻮا ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺣﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺁﻳﺎﺕ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﻬﺎ وضيع العمل بها ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻬﻢ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻷﻭلياء ويتبركون بقبورهم ويتوسلون بغير الله الذي هو رب العالمين لامعبود بحق إلا الله وحده لا شريك له ﻭﻳﺮﺿﻮﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ويريدون الحرية الغربية والديمقراطية العلمانية الإلحادية ﻭﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﺁﻳﺎت الله ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻰ عن التحاكم لغير شرعه وللأسف الشديد لايطبقونها ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺒﻬﻤﺔ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺃﻛﺜﺮﺍﻟﻨﺎﺱﻏﺎﻓﻠﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﻓﺮﻃﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ من المعلومات، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻳﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍلمغلقة فيدخُلَهَا ﻭﻳﺴﺘﻘﺮّ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺘﻮﻟّﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍلإﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻐﻴّﺮ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺳﻬﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ، ﺣﺘﻰتتساﻭﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺣﻠﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ {ﻭَﻣَﺎ ﺟَﻌَﻞَﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻓٍﻲ ﺍﻟﺪِّﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﺣَﺮَﺝٍ} ﻓﻔﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ ﻓﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍلناس ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ، ﻭﻟﻢ يستعصي ﻓﻬﻢ الدين ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻜﻤﺎ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ  ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻜﺄﻧﻪ ﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻧﺴﻮﻩ ﻓﺘﺴﺘﻴﻘﻆ ﻓﻄﺮﻫﻢ ﻭﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪﻭﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﻗﺪ كفر هؤلاء ﻷﻥ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻩ ﻭﻗﻮﺓ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻟﻔﻮﻩ ﻭﻳﺘﺤﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻭﻳﻌﺠﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﻓﻚ إﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗَﺰَﻋّﻤُﻬُﻢْ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻩ ﺃﻣﺎ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺗﺤﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ كاملاً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﻴﻨﺎًﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺛﻢ ﻛﺬﺑﻪ ﺗﻜﺬﻳﺒﺎً ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﺗﺒﺎﻋﺎً ﻟﻠﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻟﺬﻟﻚ إﺳﺘﺤﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ قال الله (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق) وقال الله (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين)فقد بين الله أن السماوات والأرض وما بينهما مخلوقات بالحق ومعنى خلقهم بالحق أنهم خلقوا لشيء لا عبث فيه ولا باطل و الحق الذي خلق الله من أجله السماوات والأرض أن تكون السماوات والأرض وما بينهما عابدات لله تعالى  قال الله(إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) وقال الله(ألم تر أن الله يسجد لـه من في السماوات ومن في الأرض ، والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثـير من الناس) قال الله (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين)[فصلت:11] وقال الله (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)فتبين أن السماوات والأرض وما بينهما خلقها الله بالحق والحق الذي خلقوا من أجله هو العبادة والإنسان مما بين السماوات والأرض وخلق بالحق والحق فيه هو العبادةقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)فهذا الحق الذي خلق الله من أجله الجن والإنس

Category

Show more

Comments - 1